مع محبتي،
سيف الحق أم سكين جزار
للحق صوت عالي وان كان في خضم حياة البؤس ... للقلم حرف وان كان بلا حبر
كثيرا ما نقرأ سطوراً مغلفة بورق سلوفان ارجواني .. كثيراً ما تُبهرُ أعيننا للوهلة الأولى بمنظر شجرة .. وما أن ندقق النظر فيها حتى يتبن لنا أنها غير مثمرة وقد لا تثمر أبدا مجرد منظر ....
اسـؤ ما في الحياة أن تكون عديم الفائدة ... والأسوء إن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم
ليس الحرف سيفا إلا إن كان ذا همس حق ... وليس الحق ظاهرا إلا إذا زاحمه باطل ...
كثيرا ما يحاول اللصوص تسلق اسوار المدينة ويصتدمون بأسوار شائكة ويعودون أدراجهم
متى ما كان هناك حرف يطرق مسامع الصم فلامحالة سينطقون إشارة ...
ليس المفهوم كالمدلول حتى وان أيده البعض ...
يحكى أن هناك رجلا أراد يوما أن يشتري ثوبا ليستر عورته ... فذهب إلى السوق قاصدا حانوت للملابس عرفه منذ القدم ... وقد انقطع عن هذا السوق زمنا ليس بالقصير ... فحينما أتى ذلك الحانوت وجده قد تغير عن بكرة أبيه ولم يعرف أين يجد صاحب