روعة الرومانسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


x~®©½أذَّا كَـانَّـتْ الـحَـياةُ تُـقَـاس بِـالـسـعَـادة فَـإِكـتُـبـوا عَـلى قَبري مَّاتَ قَـبـلَ أنْ يُـولد ¾®©~x
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفطاط

الفطاط


المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 05/06/2008

مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية" Empty
مُساهمةموضوع: مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية"   مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية" Emptyالجمعة يونيو 20, 2008 11:17 am

دبي / وكالات / لم يبق للاسلام والمسلمين والعرب اجمعين سوى وزارة الخارجية الاسرائيلية كي تقودهم الى فهم كتابهم الكريم والاستفسار عن قضاياهم الدنيوية انطلاقا من آياته البينات. هذا ما تريده الوزارة التي قامت اخيراً، في خطوة مثيرة للحساسيات الدينية في اوساط المسلمين وعلمائهم، باطلاق موقع على شبكة الانترنت اعطته اسم "قرآنت" قائلةً انه يهدف إلى جعل "الذكر الحكيم وسيلة تربوية" حسب تصريح المشرف على الموقع المحاضر الجامعي اليهودي عوفر غروزبرد. وكان غروزبرد قد اصدر كتابا في هذا الخصوص ادعى فيه انّ "المشروع يقدم وجها عمليا إنسانيا مشرقا للقرآن"، وان ما يقوم به هو بمثابة همزة وصل بين العالم الاسلامي والغرب".

واثار الاعلان الاسرائيلي جدلا واسعا في أوساط علماء مسلمين قامت قناة "CNN العربية" التلفزيونية بأستقصاء ارائهم في هذا التحقيق وحذروا من سعيه الى تكريس "تفسير ملفق على القرآن الكريم ومعانيه". اما غروزبرد فقد دعا من جهته الدول الإسلامية، ولاسيما الخليجية، إلى تمويل عمله بدلا من مهاجمته. وخصصت الصفحة الاليكترونية العربية لشبكة "سي ان ان" تحقيقا حول هذا الموضوع الخطير ينشره موقع "القدس اونلاين" داعياً قراءه الى المساهمة في التعليق عليه سعيا الى الوقوف عند مناورة اسرائيلية جديدة تتجاوز حدود احتلالاتها للاراضي العربية والتنكيل بالفلسطينيين وهدم منازلهم واغتيال رموزهم وطمس تاريخهم، لتصل اليوم الى القرآن الكريم. هنا فقرات وافية من النص الذي نشرته "CNN" وبثته من دبي:

"جاء على موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية، أنّ "مجموعة من الطلاب البدو الإسرائيليين، بادروا مع محاضرهم اليهودي إلى مشروع فريد من نوعه اطلقوا عليه "قرآنت" يجعل الذكر الحكيم وسيلة تربوية يستخدمها كل مربٍ ورب عائلة. ويبحث المستخدم عبر"فهرست" الموقع عن المسألة التربوية التي تعنيه وعندها يحصل على الآية الكريمة التي تتعلق بمسألته".

وأضاف الموقع "بعد ذلك تُعرض أمامه قصة قصيرة من وحي الحياة اليومية، حيث يكون في نهايتها دليل حسي أمام المعلم أو رب العائلة ليستخدم الآية القرآنية الواردة، ويعي رسالتها في خطابه للطفل".

وأوضح الموقع: "في الختام يحصل المستخدم على توضيح أو تعليل سيكولوجي - تربوي موجز، يبين سيرورة ما جرى". ووفق الموقع، فقد تم تطوير المضامين التي يستخدمها "قرآنت" باللغة العبرية من قبل مجموعة من الطلاب البدو ممن يواصلون تحصيلهم العلمي للحصول على شهادة الماجستير تحت اشراف محاضر المادة عوفرغروزبرد. وصدر الكتاب اخيرا في جامعة بئر السبع، وحظي بثلاث مقدمات كتبها ثلاثة من "الشيوخ الأجلاء المعروفين"، وفق الوزارة. غير أنّ فقهاء وعلماء مسلمين رفضوا الفكرة، معتبرين المشروع "تكرارا لمحاولات إصدار نسخ محرفة من القرآن الكريم في صورة جديدة".

وقال عدد من الذين اتصلت بهم "CNN العربية" أنّ أكثر ما يثير المخاوف هو تاريخ العلاقة بين إسرائيل والعرب والإسلام، اذ أنّه لا يمكن "إغفال التضليل اليهودي الذي طاول الإسلام على مرّ التاريخ"، وفق تعقيب الإمام الجزائري المقيم في سويسرا عبد الله بن جمعي الذي قال: "لم أطلع على المشروع برمته، وكلّ ما عرفته أنّ هناك نية لإطلاق موقع إلكتروني إسرائيلي يتناول قضايا إسلامية. وهذا بحدّ ذاته مثير للمخاوف". وأضاف: "كلّ ما أستطيع أن أكون متأكدا منه في اللحظة الراهنة هو أنّ الأمر لن يكون بريئا بالنظر لما درج عليه اليهود في علاقتهم بنا".

وفي الوقت الذي تعذّر فيه الحصول على موقف من دار الإفتاء المصرية، وكذلك من المملكة العربية السعودية (وهما المصدران الأساسيان للإفتاء في العالم الإسلامي)، نقل موقع "إسلام أونلاين" عن شوقي عبد اللطيف نائب وزير الأوقاف رئيس قطاع شؤون الدعوة الدينية في مصر، قوله: "إن ما يهدف إليه هذا المشروع هو استقطاب المسلمين وإيقاعهم في فخ الخديعة الإسرائيلية، اذ اخذ من القرآن الكريم ما يتناسب مع أفكارهم ومشاريعهم". وأكد عبد اللطيف أن وزارة الأوقاف ستصدر خلال الأيام القليلة القادمة ردا واضحا تجاه هذا المشروع وما يحتويه من أكاذيب وأفكار مسمومة.

واضاف أن الوزارة ستتخذ خطوات ضد الموقع لمنع التعامل معه في العالم الإسلامي، وإصدار بيان للتحذير مما يحتويه من تفسير ملفق على القرآن الكريم ومعانيه، سيتم نشره على موقع الوزارة على شبكة الانترنت لكي يطلع عليه الجميع.

كما قال أستاذ علوم القرآن بجامعة الأزهر، منيع عبد الحليم: "من المعروف عداوة إسرائيل وباحثيها للإسلام، وبالتالي تصبح تلك الفكرة المقترحة هدفها تحطيم هذا الدين، لأنّ انتفاء النية الحسنة من الأساس يجعل الأمر مشكوكا فيه".

ويوضح عبد الحليم أن محاولة التفسير النفسي للقرآن هو في حد ذاته خطأ كبير، اذ سيحول النص الإلهي إلى نص بشري، مع ان القرآن نزل من لدن الله بلغة عربية معجزة لقوم عرب يدركون هذا الإعجاز.

كما أوضح الباحث التونسي المختص في دراسة القرآن واللسانيات احميدة النيفر في تصريحات لـ"CNN بالعربية" أنّ الأمر ينطوي "بغضّ الطرف عن تفاصيل المشروع، على خطورة كبيرة لأنّه يتعلق أولا بالتعامل مع نصّ إلهي، وثانيا لأنه ورد باللغة العربية". وقال إنّ "القرآن لدى المسلمين نصّ منزل من الله، لم يتعرض إلى تحريف، على خلاف النصوص الدينية الأخرى". واضاف: "إنّ علاقة لغتنا بالعبرية، رغم قربهما من بعضهما البعض، صعبة جدا تاريخيا، وحتى اللغات الأخرى، مثل الفرنسية والإنكليزية، عاشت تجارب مريرة في بعض الأوقات معنا. هذا على افتراض أن الأمر يتعلق بترجمة للقرآن". وقال النيفر: "عموما مثل هذه المشاريع عادة ما كان مآلها الفشل، مثل القناة التلفزيونية الإسرائيلية العربية التي انتهى بها المطاف إلى الفشل الذريع". لكنّ النيفر اعترف بأنّه لم يطلّع على تفاصيل المشروع، قائلا إنّ ردوده هي وفق ما يتوفر لديه من معلومات الآن، لا غير.

وفي تصريحات لـ"CNN بالعربية" عبّر صاحب فكرة المشروع عوفر غروزبرد عن "اندهاشه" من انتقاد المشروع من قبل علماء مسلمين، "رغم أنّهم لم يطلعوا عليه، مادام الأمر لم يتعدّ بعد طور المشروع أو الفكرة". وقال: "أعرف أنّه في كثير من الأحيان يلجأ البعض إلى نظرية المؤامرة لتفسير أو مهاجمة بعض الأفكار، ولكن أؤكّد لكم أنّ الأمر لا ينطوي على أي مؤامرة، ناهيك عن أنّ مشروع طلبتي لا يتضمن إفتاء، ولا تفسيرا للقرآن، وإنما فقط هو جعل القرآن وسيلة تربوية يستخدمها كل شخص في مختلف أنحاء العالم".

وردا على سؤال عمّا يجعل من هذا المشروع فريدا من نوعه، قال عوفر: "فرادة المشروع تكمن في أسلوبه الحديث ومنهجية تقديم مواقف يمكن أن نجد لها جوابا في القرآن. وأنا أعرف أنّ هناك الكثير من الأعمال المشابهة، لكنّ لا أعتقد أنّ هناك مشاريع تمّت بدقة وبحرفية مثلما تمّ في مشروع قرآنت".

وقال إنّ وزارة الخارجية لا تقف وراء المشروع، وأنّ مشاركتها تقتصر على تبني عمل حصل على إعجاب الجميع ضمن معرض "آفاق الغد"، الذي شهد تقديم 60 اختراعا وتجديدا إسرائيليا، قد يؤدي إلى تغيير المستقبل في مجالات الطبّ والزراعة والتكنولوجيا والبيئة والتقنية العالية وعلوم الحواسيب والمجتمع، والذي أقيم في إطار مؤتمر دعا إليه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز". وأضاف: "كما ترون فإنّ الهدف تعليمي بالأساسي وليس سياسيا رغم أنني أعترف أنّه ينطوي على جانب حضاري، اذ أننا نريد منه أن نقدّم أو أن نربط بين الإسلام والغرب".

وقال إنّ في هذا المشروع: "فائدتين لكلا الطرفين: فالقرآن يقدّم نفسه بوجهه الأصيل الإنساني للغرب، والغرب يجد في الكتاب فرصة للتعرف على هذا الوجه الجميل. إنّه جسر بينهما".

وأوضح أنّ الفكرة انبثقت عندما "هزّتني إحدى طالباتي في فرع علم النفس التطوري بقولها إن كل ما تعلمناه لا يجدي، متساءلة، ‘كيف العمل إذا سألني أحدهم عن كيفية معالجته من الإصابة بالجنّ أو ما يتردد في مجتمعنا ومعتقداته؟‘ مؤكدة أنّ الإجابة عن ذلك تكمن في القرآن، اذ أنّ اقتباس آية من القرآن في سياقها، وفي إبّانها، يترك تأثيرًا عظيمًا".

في المحاضرة التالية أحضر عوفر لطلبته أجزاء القرآن الثلاثين، ووزعها عليهم داعيا إياهم إلى استخراج الآيات التي تتطرق إلى الناحية التربوية العلاجية، "مما نتج عنه 300 نصّ ممتاز قدمه الطلبة، وتشكّل مجتمعة منهاجا تعليميا يمكن أن تقنع به ابنتك الغاضبة لسبب ما أو غيرها من المواقف"، حب قوله.

وأضاف: "لقد بوبنا ما كتبه الطلبة وما اختاروا له من قصص معيشية ضمن فهرس، وإذا أردت الاستعانة بالكتاب لحلّ موقف ما يعترضك في الحياة، فما عليك إلا أن تنظر في الفهرس والأبواب، ومن ثمّ ستجد وسيلة تتيح لك التعامل مع هذه المواقف". وقال: "كما ترون فإننا لم نترجم ولم نختلق ولم نفت في أي أمر، وإنما وضعنا بيد العالم وسيلة سهلة وجميلة ومفيدة".

وقال عوفر في تصريحاته لـ"CNN بالعربية" إنّه يأمل أن يتمّ لاحقا ترجمة المواد من العبرية إلى العربية، وإلى لغات أخرى تشيع في البلاد الإسلامية مثل التركية والفارسية والإنكليزية والفرنسية.

ودعا الدول الإسلامية، وخاصة الخليجية، إلى أن ترحّب بمشروعه بدلا من مهاجمته، لأنّه لا يتضمن أي أمر مسيء للإسلام، "بل على العكس فإنّه يعطي الصورة الصحيحة للإسلام والقرآن اللذين تعاملا بكثير من الإنسانية مع المسائل التي تهمّ البشر."

وقال: "بدلا من الحديث عن نظرية المؤامرة، لماذا لا تساهم أموال الخليج في إعطاء المشروع ما يستحق من عناية، بغضّ الطرف عن كوني شاركت فيه أو أقف وراءه؟ فمن قام بالعمل طلبة مسلمون من البدو، يستحقون أن يروا مشروعهم يجد الاهتمام الملائم".

وحول ما اكتشفه في القرآن بصفته يهوديا، قال عوفر: "صدقني لقد وجدت فيه أكثر النصوص التي تعاملت بشكل إنساني ممتاز مع البشر، وربما أكثر من التوراة والإنجيل". وأضاف:" لذلك فإنّ ترجمة الكتاب إلى لغات كثيرة، وحويله إلى موقع إلكتروني، سيكون أمرا على درجة عالية من الأهمية"".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علووش النصيرات
Admin
Admin
علووش النصيرات


المساهمات : 521
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
العمر : 34
الموقع : https://3loosh.ahlamontada.com

مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية" Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية"   مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية" Emptyالسبت يونيو 21, 2008 6:16 am

يسلمو الفطاط موضوعك
كتير حلو ويا رب الاخبار المنيحة

احترامي علوووش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3loosh.ahlamontada.com
 
مناورة مسمومة للخارجية الاسرائيلية: اطلاق موقع "قرآنت" لتفسيره وجعله "وسيلة تربوية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لــيــش نـــــــرتــــاح لـــــشــــخـــص دون غـــــيـــرة "النظرة الاولى"...!!!
» مقتل اسرائيلي واصابة ثلاثة اخرين بجراح في قصف كتائب القسام لكيبوتس "نير عوز" في منطقة النقب الغربي جنوب اسرائيل
» " خــــارج طــــرقــــــات الـــحـــــب"
» •• " التَوبَةُ قَبلَ المَوتْ " • •
» مفوض الاونروا "كارن ابو زيد" تطالب بالوقف الفوري لحصار غزة ورفع الاغلاقات في الضفة والاصغاء لصوت اللاجئين في اي مفاوضات ومنحهم كرامة الاعتراف بهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الرومانسية :: ..::: ღ♥ღ المنتديـــات الفلسطينيةღ♥ღ :::.. :: قسم الأخـــــبار العاجلة..-
انتقل الى: