متى يتقبل الله أعمالنا؟
فالأهم من العمل الصالح هو هل تقبل الله تعالى هذا العمل منا؟
شرط قبول السعي أن يجتمعا ..... فيه إصابة وإخلاص معــــا
لله رب العـــــرش لا ســــواه ..... موافق الشرع الذي ارتضاه
فشروط قبول الأعمال الصالحة هي:
1- الإصابة
وهي الاتباع لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم،
فكل عمل ليس على هديه عليه الصلاة والسلام، فهو مردود على صاحبه،
والدليل: قوله عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)،
صحيح البخاري 2697، وصحيح مسلم 4467،
وفي رواية أخرى: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)،
صحيح مسلم 4468
2- الإخلاص
أي جعل العمل خالصا لله تعالى وحده،
فلا يحسن عمله من أجل إطراء الناس، فواجب عليه أن يحسن عمله لله تعالى،
فإن فعل الفعل للناس، فهو مشرك،
والدليل: قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (65) سورة الزمر
وقوله عليه الصلاة والسلام: (إنما الأعمال بالنيات)،
صحيح البخاري 1، صحيح مسلم 4904،
اللهم تقبل أعمالنا، اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، واجعلها موافقة لهدي سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام، اللهم آمين،
بنت العاصفة فتح